هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتــدى خـــاص بالنســــــــاء فقـــــــط
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امل الامة
المير العام
المير العام
امل الامة


انثى عدد الرسائل : 194
العمر : 49
العمل/الترفيه : العمل
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 08/08/2007

المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية Empty
مُساهمةموضوع: المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية   المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية I_icon_minitimeالثلاثاء 27 مايو 2008 - 16:20

العلاقات الاَُسرية لها دورٌ كبير في توثيق بناء الاسرة وتقوية التماسك بين أعضائها ولها تأثيراتها على نمو الطفل وتربيته ، وايصاله إلى مرحلة التكامل والاستقلال.
والاَجواء الفكرية والنفسية والعاطفية التي تخلقها الاَُسرة للطفل تمنحه القدرة على التكيّف الجدّي مع نفسه ومع اسرته ومع المجتمع ، ومن هذا المنطلق فان الاسرة بحاجة إلى منهج تربوي ينظم مسيرتها ، فيوزع الادوار والواجبات ويحدّد الاختصاصات للمحافظة على تماسكها المؤثر في انطلاقة الطفل التربوية.
وتتحدد معالم المنهج التربوي بما يلي :

أولاً : الاتفاق على منهج مشترك
للمنهج المتبنّى في الحياة تأثير على السلوك ، فهو الذي يجعل الايمان والشعور الباطني به حركة سلوكية في الواقع ويحوّل هذه الحركة إلى عادة ثابتة ، فتبقى فيه الحركة السلوكية متفاعلة مع ما يُحدد لها من تعاليم


وبرامج ، ووحدة المنهج تؤدي إلى وحدة السلوك ، فالمنهج الواحد هو المعيار والميزان الذي يوزن فيه السلوك من حيثُ الابتعاد أو الاقتراب من التعاليم والبرامج الموضوعة ، فيجب على الوالدين الاتفاق على منهج واحد مشترك يحدّد لهما العلاقات والادوار والواجبات في مختلف الجوانب ، والمنهج الاسلامي بقواعده الثابتة من أفضل المناهج التي يجب تبنيها في الاسرة المسلمة ، فهو منهج ربانّي موضوع من قبل الله تعالى المهيمن على الحياة بأسرها والمحيط بكل دقائق الامور وتعقيدات الحياة ، وهو منهج منسجم مع الفطرة الاِنسانية لا لبس فيه ولا غموض ولا تعقيد ولا تكليف بما لا يُطاق ، وهو موضع قبول من الاِنسان المسلم والاَُسرة المسلمة ، فجميع التوجيهات والقواعد السلوكية تستمد قوتها وفاعليتها من الله تعالى ، وهذه الخاصية تدفع الاسرة إلى الاقتناع باتباع هذا المنهج وتقرير مبادئه في داخلها ، فلا مجال للنقاش في خطئه أو محدوديته أو عدم القدرة على تنفيذه ، فهو الكفيل بتحقيق السعادة الاُسرية التي تساعد على تربية الطفل تربية صالحة وسليمة ، وإذا حدث خلل في العلاقات أو تقصير في أداء بعض الادوار ، فان تعاليم المنهج الاسلامي تتدخل لانهائه وتجاوزه.
والمنهج الاسلامي وضع قواعد كلية في التعامل والعلاقات والادوار والسلوك ، امّا القواعد الفرعية أو تفاصيل القواعد الكلية ومصاديقها فانها تتغير بتغير الظروف والعصور ، فيجب على الوالدين الاتفاق على تفاصيل التطبيق ، وعلى قواعد ومعايير ثابتة ومقبولة من كليهما ، سواءً في العلاقات القائمة بينهما أو علاقاتهما مع الاطفال والاسلوب التربوي الذي يجب اتّباعه معهم



لمزيد من التفاصيل
http://www.rafed.net/books/akhlaq/tarbia/index.html[url][/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
om yousef
عضو جديد
عضو جديد
om yousef


انثى عدد الرسائل : 99
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية   المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية I_icon_minitimeالخميس 5 يونيو 2008 - 6:35

ما قصرتي امل الامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنهج التربوي العام في العلاقات الاَُسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات الأسرة و المجتمع :: منتدى فلذات اكبادنا-
انتقل الى: